قصص عن النظافة 2022

من أكثر الفقرات اللغوية التي يلزم تعليمها لأطفالنا منذ الصغر فقرة النظافة من الإيمان وخصوصا أن النظافة سلوك قد تحفيز أعلاه الإسلام وسلوك حضاري يقتضي أن نعلمه لأطفالنا، لذا سنقدم لكم عدد محدود من الحكايات التي تأكل ضرورة النظافة.

حكاية مرجان
كان مرجان طفل صغير مؤدب ومتفوق في دراسته إلا أنه كان يعاب فوقه أنه وقتما يتناول الأكل كان يمسح يده في ملابسه، وذات يوم الأيام غذاء مرجان شوكولاتة ومسح يده في ملابسه كالعادة وأتى حتى يلعب مع أصدقائه فوقتما ذهب إلى صديقه أحمد فرفض صديقه اللعب بصحبته وصرح له أن ملابسه متسخة وهو لا يلعب سوى مع الأصحاب النقية.

فذهب مرجان إلى صديقه يوسف إلا أن يوسف ايضا رفض اللعب مع مرجان نتيجة لـ ملابسه الغير نقية فحزن مرجان حزن حاد وبكى، ولما رأته المدرس سألته عن مبرر حزنه فقال لها أن أصدقائه لا يحبون اللعب بصحبته لأن ملابسه متسخة.

جلست المدرسة مع مرجان وشرحت له أن الصبي الجيد يقتضي أن يحمي ويحفظ نظافته لأن النظافة من الإيمان، ومن يومها ولم يحتسب مرجان ينتمي مسح يديه في ملابسه كما كان يفعل قبل ذاك.

حكاية سلمى وأمل والنظافة
كانت هنالك أختان هما سلمى وأمل وكانتا الطفلتين يلعبان معا ويذاكران جميعا ويذهبان إلى المدرسة جميعا، غير أن التفاوت بين سلمى وأمل أن أمل كانت طفلة نقية للغاية طول الوقت ترتب قاعتها وتجعلها نقية طول الوقت وتقوم بغسل يدها قبل أكل الأكل وغير ذاك من الأشياء التي توضح نظافة تلك البنت.

بل سلمى كانت طفلة غير رتبة ولقد كانت لا تهتم بالنظافة كليا، وفي يوم حينما رجعت سلمى وأمل إلى البيت عقب الانتهاء من المدرسة، ذهب أمل إلى غسل يديها في الحمام لحرصها على نظافة يديها قبل أكل الغذاء، إلا أن سلمى لم تقوم بإجراء ذاك وجلست على مائدة القوت وبدأت في أكل الغذاء بلا غسل اليدين.

فلما رأت هذا الأم فغضبت من سلمى وقالت لها ينبغي أن تحافظي على نظافة يديك وخصوصا قبل أكل الغذاء حتى لا تتعرضي للأمراض المتنوعة، غير أن سلمى لم تهتم بكلام أمها.

وفي اليوم اللاحق كان أب سلمى وأمل على وعد معهما بالذهاب للخارج والنزهة في حديقة الحيوان، وفي الفجر استيقظت أمل بجميع نشاط وغسلت وجهها ويديها ورتبت فراشها واستعدت للخروج إلى السَفرة، بل سلمى كانت مريضة ودرجة حرارتها مرتفعة جراء إصابتها بالتلوث الذي أصابها من أكل الأكل من دون غسل يديها.

فذهبت أمل مع والديها إلى حديقة الحيوان غير أن واصلت سلمى ماكثة مريضة في الفراش، ومن ذلك الدهر تعلمت سلمى الانتباه للغاية بنظافتها الشخصية حتى لا تتعرض للأمراض مرة ثانية.

حكاية هادي ونظافة الشارع
يوما ما ما من الأيام كان هنالك غلام يطلق عليه هادي وقد كان صبي مؤدب ونشيط ويمتلك العديد من الميزات إلا أنه يوما ما رمى قشرة الموزة التي أكلها على الأرض في الشارع، وخلال سير رجل عارم في العمر في الشارع فقام بالمرور فوق قشرة الموز وسقط أرضا، فجلس هادي يضحك وهو بهيج من ذاك الوضعية.

وفي اليوم الآتي كرر هادي نفس الحالة ورمى قشرة الموز في الشارع في مواجهة بيته حتى يترقب الضحك على واحد أحدث، بل سمع هادي صوت بكاء وصراخ شقيقته الضئيلة لأنها هي ما مرت تلك المرة فوق قشرة الموز، وقد كسرت رجل شقيقة هادي جراء وقوعها من قشرة الموز، وذهب الوالد بها إلى المستشفي وتم ربط رجل شقيقته، فجلس هادي حزين للغاية على تسببه في الأذى إلى شقيقته الضئيلة، وتعلم هادي من ذلك الدرس عدم القاء أي بقايا في الشارع حتى الآن هذا.