لابنة عامل نظافة جزائري تصنع الحدث بسوريا 2022

رجعت رواية عمي حسين عامل النظافة، لتصنع الحدث عبر منصات التواصل الالكترونية، بل تلك المرة ليس في دولة جمهورية الجزائر، إلا أن في الشام السورية، إذ تبادل رواد منصات التواصل الالكترونية صورته مع ابنته على أساس أنها لطبيبة جمهورية سوريا مع أبوها عامل النظافة.

حكاية “فتاة الزبال”، تشعبت وتوسّعت عبر منصات التواصل الالكترونية في الجمهورية السورية كالنار في الهشيم خلال فترة ساعات لاغير من تداولها من طرف نشطاء هنالك.

ومن في إطار ما تم تداوله من قبل نشطاء في الشام السورية بصدد رواية “فتاة الزبال” المزيفة، الدكتورة رولا الأبيض، أن تلك الأخيرة “أستاذة طب الأعصاب بجامعة حلب بسورية تلقب الدكتورة رولا الأبيض ، كان إسمها بشارع منزلهم، و بالمدرسة…لكن و بجميع مقر: ‏(طفلة الزبال)… لقد نسوا إسمها الحقيقي الجميل رولا“.

‏أبوها والد لـ5 أطفال تكبرهم رولا،…كان عامل نظافة بالبلدية،…كان منزلهم بسيطا…و أكلهم بسيطا…لكنه لم يكن بأي حال من الأحوال من النفايات مثلما كان يتصور القلة…وفي حقيقة الموضوع فان الصورة ترجع لعام 2016، وقتما صنعت صورة “السلفي” لعامل النظافة يسمى حسين ناجم ، الحدث عبر منصات التواصل الالكترونية بالجزائر.

وقد أصدرت بنت بكون ابنته نهض بتربيتها، صورة “السلفي” برفقته وهو يلبس لباس عامل النظافة غرض تكريمه.

وروى “عمي حسين”، بعدها قصّته على قنوات جزائريّة بشكل خاصً أنّه طرد من عمله في بلدية دالي ابراهيم بالجزائر في أعقاب انتشار الصورة، بلّ عاجلا ما أعادته البلديّة إلى الشغل عقب تبادل قصّته على مستوى ممتد.

وقال الرجل عن صورة “السلفي” التي التقطتها له ابنته قلبت منصات التواصل الالكترونية في حالة ساعات، وأمسى أشهر عامل نظافة في العالم العربي، وتناقلت أخباره القنوات التلفزيونية العربية ومواقع الأنترنت، لكنه نسب إلى تونس وتارة إلى المغرب، ولا واحد من كان يتصور بأنه جزائري، سوى عقب أصدر صورة له في اليوم التابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل الآن واتساب
Verification: d0f7863b49841a9a اتصل الان