مشروع النظافة.. مرهون نجاحه بتفاعل كل أفراد المجتمع 2022

النظافة العامة في نطاق الاحياء السكنية وبالطرق الأساسية تجسد مسؤولية جماعية المبتغى منها حماية وحفظ الوجه الجمالي والبيئي والحضاري للكثير والعديد من الأنحاء والمدن لا سيما في وجود المبادرات الضخمة التي تبذلها وزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلة في مشروع النظافة العامة، والاهتمام بالنظافة هو سلوك تجب تنميته والحفاظ أعلاه منذ الصغر وزرعه في النشء ومن المؤكد انه أياً كانت المبادرات المبذولة في ترقية المخلفات دون الإسهام المُجدية من الحشد فسوف تضيع تلك الأنشطة ونشاهد كل يوم قيام القلائل برمي الزبالة المتغايرة من العربة او من المارة دون اقل مستوى مراعاة بأن ذلك الشغل القبيح من وضْعه إفساد شكل المنظر العام سواء الشارع او المكان السكنية.وبالرغم من التحذيرات التي اطلقتها الجهات المقصودة والعقوبات التي فرضتها سوى ان الظاهرة ما تزال لائحة لذلك فإن دور المدني والمقيم في حماية وحفظ الظروف البيئية لا يقل اهمية عن دور الجهات المخصصة والمسؤولة عن ذاك الامر بمثابة ان النظافة العامة يقتضي ان تكون نسق حياة ويجب على كل ولي امر ورب اسرة مثلما يحمي ويحفظ نظافة بيته من الداخل يلزم فوق منه في ذات الوقت ان يحمي ويحفظ بلدته وشوارعها المتنوعة.

ولوقف تلك الظاهرة المتتالية طالب عدد من المدنيين وزارة البلدية في وضع سلال للقمامة بالأساليب الأساسية ذات احجام متباينة تتيح للعابرين في وضع الزبالة بها عوضا عن رميها بالشارع العام مؤكدين ان تلك الكيفية تقلص من تلك الظاهرة ودعوا ادارة مشروع النظافة العام بالتعاون والتنسيق مع ادارة الروابط العامة بالوزارة والاجهزة الاعلامية الاخرى تحميس الجميع على وجوب التعاون ووضع الزبالة في مقرها السليم من اجل حماية وحفظ حُسن ونظافة المدن مع إدخار سائر الطرق التي يمكنه المتابعين التداول برفقتها مثل عمل لوحات ارشادية تبدو اهمية النظافة العامة مع وضعها لدى بوابات المدن والشوارع العظيمة والميادين الرياضية اضافة إلى النشراتقال سعود بن عبدالله آل حنزاب إن رأي تجميع سلال للمخلفات في الأساليب الأساسية يعتبر من الآراء الجيدة خاصة ان هنالك بعض الأفراد من العربات تقوم برمي النفايات من المُجدية واذا معرفة اصحابها بأهمية تلك الفكرة بدون شك سوف يسهمون في حماية وحفظ نظافة الشوارع داعيا وفي نفس الوقت المجلس الاعلى للتعليم ترتيب مجموعة من المحاضرات التوعوية بالمدارس وتعريف التلاميذ بتلك الفكرة ومدى اهميتها لحماية وحفظ النظافة العامة في نطاق مدارسهم وخارجها والإهتمام على دور الواحد في انجاح النشاطات المبذولة من قبل الجهات الأصلية في حماية وحفظ نظافة المناخ المحلية عامة وتحقيق المعدّل المتحضر للنظافة لاسيما مؤكدا انه في حال تنفيذ الفكرة بأسلوب جدي سوف يتبدل الحال على الإطلاق لكن ويدفع الاخرين لاتباع الاساليب الجيدة للمحافظة على نظافة الشوارع والطراز الجمالي للطرقويقول إبراهيم الإبراهيم لابد في الافتتاح ان نشيد بالجهود الضخمة التي يبذلها مشروع النظافة العامة في وزارة البلدية لتنقية الشوارع وازالة النفايات بجميع احجامها حتى تكون مدننا جميلة ونظيفة وقد لا تتشبه نسبة معدّل النظافة من مكان إلى اخرى خسر نشاهد درجة ومعيار اعلى في الاداء بمناطق عن اخرى وذلك طبيعي لأن لجميع مساحة طبيعتها المختصة ومثال لذا شارع الكورنيش، واوضح ان وجهة نظر القيام في وضع او تنصيب سلال للقمامة بالشوارع حتى إذا كانت ذات مقدار ضئيل لها إيراد ايجابي بمثابة ان الفرد المار حالَما ينظر إليها لا يفكر في رمي البقايا على الارض لكن في نطاق تلك السلال وتلك الخطوة تدفع الاخرين بأن يحذو نفس ذلك الحذو وطالب الجهات الخاصة بوجوب فرض اصحاب المطاعم والكافتيريات والسوبر ماركت بوجوب وحط صناديق للقمامة خارج الدكان مؤكدا ان بكثرة من الشوارع التجارية تنتشر فيها اوراق السندوتشات واكواب الشاي الورقية وعلب السجائر معربا عن اسفه من ان تبدر كل تلك الظواهر السالبة من ناس في كامل وعيهم ورشدهم إذ إن القلة لا يهمه درجة ومعيار نظافة الشارع ويقوم برمي اي شيء دون مبالاة مؤكدا بأن مشروع النظافة العامة ممثل في عماله المنتشرين بالشوارع لا يمكنه تحري كل الاهداف المرجوة لذلك لا مفر من مبالغة معدّل الإدراك وتساعد الجميع حتى تكون جميع شوارعنا نقية وجميلة.

معدّل النظافة

ويقول يوسف جاسم، بصرف النظر عن نَقد القلائل لمستوى النظافة العامة في عدد محدود من الأنحاء سوى انني ارى ان ثمة اشخاصا يتحملون تلك المسؤولية بواسطة اصرارهم على رمي النفايات بالشوارع ولذا جهل فلك وعدم إدراك بأهمية النظافة العامة لافتا إلى ان الأنشطة التي تبذلها وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالترتيب مع ادارة المشروع لجعل دولة قطر نقية وجميلة ليست بالشيء المتواضع، إذ تبذل مبادرات هائلة من اجل تقصي ذاك المبتغى فلماذا لا نتساعد ونصبح يدا واحدة مع تلك الأنشطة ونتخلى عن تلك الطقوس السيئة برمي النفايات في الأساليب العامة داعيا الجهات الخاصة عقب تأدية تلك الفكرة إلى تشديد الإجراءات التأديبية على المخالفين، ومن هنا نناشد الجميع مواطنين ومقيمين بوجوب التنسيق مع المسؤولين على النظافة والالتفات إلى توجيهاتهم وارشاداتهم والعمل على تنفيذها حتى نصبح الجمهورية الاولى على نطاق النظافة العامة.

وصرح محمد البالي إن مشروع النظافة العامة يمثل دور عارم وافضل لفئات المجتمع المتنوعة من اجل تقديم الخدمات اللازمة التي تتماشى مع تلك الحركة العظيمة والنهضة الشاملة التي تنتظم جميع أنحاء البلد وفوق هذا يمنح الشركات التعليمية بمختلف معدلاتها اولوية قصوى لزرع عدد كبير من المفاهيم والقيم في أنفس التلاميذ، لذلك لابد ان يكون له دور على صعيد الشارع العام بالترتيب مع وسائط الاعلام لنشر وجهات النظر والمقترحات التي تسهم وتعاون على جعل النظافة العامة عنوانا رئيسيا حتى يكون الجميع على وعي وعلم بذاك المنحى وجدد تأكيده بأن وجهة نظر وحط سلال النفايات بالأساليب الأساسية امر جيد ويحمل مزايا هائلة نحن في امس الاحتياج إليها.

وبدوره طالب المدني سالم النابت بوجوب ترقية نسبة زيادة الوعي والعمل على تجهيز حملات ومحاضرات وورش عمل مكثفة في مختلف المواقع لتحميس الجميع على المحافظة على النظافة العامة بمثابة ان ثمة وفودا وزوارا يصلون العاصمة القطرية الدوحة عاصمة قطر ويجب ان تكون جميع شوارعنا نقية وجميلة ومن ثم نصبح قد قدمنا منفعة عارمة للقائمين على صعيد النظافة في البلد، مثلما اطالب المجلس الاعلى للتعليم بإنشاء فرق من التلاميذ بالمدارس المستقلة والخاصة، والجديد عن اهمية النظافة التي اوصانا بها ديننا الحنيف مثلما ادعوهم بأن يظهروا هذا بروح من الوطنية والتعامل المتحضر وان يؤدوا دورهم التوعوي والتثقيفي بجد وليكن ذلك شارة المدة المقبلة، واشاد في ذاك الجهة بفكرة سلال النفايات داعيا وزارة البلدية الاتفاق وتوقيع عقد مع احدى المؤسسات الأخصائية في ذلك الميدان وتجزئة تلك السلال على الشوارع الأساسية والأساليب العامة المكتظة بالناس وايضا في مُواجهة المجمعات التجارية لافتا إلى انها منظور سباقة وسوف تحرز نتائج طيبة. بجميع أنحاء الجمهورية. والمطويات وتوزيعها بالشوارع والمدارس والمساجد للحفاظ على النظافة العامة التي يحفز فوقها ديننا الحنيف.