قصبة الجزائر العتيقة

تعجز العربات عن دخول القصبة العتيقة في العاصمة الجزائرية، المصنفة في إطار الإرث الثقافي الدولي لليونيسكو، و بالنظر لضيق أزقتها وهندستها يشطب الاستعانة بالحمير لترقية قمامتها.

ويبدأ عمال النظافة في تجهيز الحمير وتجهيزها بقفة مصنوعة من الحلفاء وينطلقون إثر هذا مع الحمير إرتفاعا على السلالم الطويلة المؤدية إلى باب اShare on تويتر
Share on WhatsApp
التعليقات
قصبة دولة جمهورية الجزائر العتيقة.. الحمار دليل عمال النظافة
عشرين حزيران 2017
ينطلق الحمار بحمولة يمكن أن تصل إلى خمسين كيلوغراما من الزبالة
ينطلق الحمار بحمولة قد تصل إلى خمسين كيلوغراما من الزبالة
تعجز العربات عن دخول القصبة العتيقة في العاصمة الجزائرية، المصنفة في إطار الإرث الثقافي الدولي لليونيسكو، و بالنظر لضيق أزقتها وهندستها ينهي الاستعانة بالحمير لترقية قمامتها.

ويبدأ عمال النظافة في تجهيز الحمير وتجهيزها بقفة مصنوعة من الحلفاء وينطلقون إثر هذا مع الحمير إرتفاعا على السلالم الطويلة المؤدية إلى باب الجديد واحد من أبواب البلدة العتيقة.

??

وينقسم العمال إلى مجموعات مثلما يقومون بتقسيم المهمات في حين بينهم وينطلق كل فرد من بينهم مع حمار أو حمارين يعرفان الطريق خير المعرفة.

وشيدت القصبة في القرن الـ10 في فترة حكم الجمهورية الزيرية، المملكة الأمازيغية التي كانت تحكم جزءا كبيرا من المغرب العربي. ويجوب العمال الأزقة الضيقة المتعرجة إرتفاعا ونزولا لجمع نفايات القصبة، التي يكدسونها في “الشواري” وهي القفة المصنوعة من الحلفاء.
ويجتهد عمال النظافة وحميرهم بغض البصر عن حالة الطقس في إعزاز أطنان من الزبالة كل أسبوع، في تقليد يرجع إلى طليعة الوجود العثماني في القرن الـ16.
Share on Facebook
Share on تويتر
Share on WhatsApp
التعليقات
قصبة دولة جمهورية الجزائر العتيقة.. الحمار دليل عمال النظافة
عشرين حزيران 2017
ينطلق الحمار بحمولة قد تصل إلى خمسين كيلوغراما من الزبالة
ينطلق الحمار بحمولة يمكن أن تصل إلى خمسين كيلوغراما من الزبالة
تعجز العربات عن دخول القصبة العتيقة في العاصمة الجزائرية، المصنفة في إطار الإرث الثقافي الدولي لليونيسكو، و بالنظر لضيق أزقتها وهندستها يشطب الاستعانة بالحمير لترقية قمامتها.

ويبدأ عمال النظافة في تجهيز الحمير وتجهيزها بقفة مصنوعة من الحلفاء وينطلقون إثر هذا مع الحمير ازديادا على السلالم الطويلة المؤدية إلى باب الجديد واحد من أبواب البلدة العتيقة.

??

وينقسم العمال إلى مجموعات مثلما يقومون بتجزئة المهمات في حين بينهم وينطلق كل فرد من بينهم مع حمار أو حمارين يعرفان الطريق خير المعرفة.

وشيدت القصبة في القرن الـ10 في فترة حكم الجمهورية الزيرية، المملكة الأمازيغية التي كانت تحكم جزءا كبيرا من المغرب العربي. ويجوب العمال الأزقة الضيقة المتعرجة إرتفاعا ونزولا لجمع مخلفات القصبة، التي يكدسونها في “الشواري” وهي القفة المصنوعة من الحلفاء.

وعند امتلائها، ينطلق الحمار بحمولة يمكن أن تصل إلى خمسين كيلوغراما من النفايات، صاعدا صوب أعلى القصبة لإفراغها في سيارة نقل.

??

ويجتهد عمال النظافة وحميرهم بغض البصر عن حالة الطقس في ترقية أطنان من القمامة كل أسبوع، في تقليد يرجع إلى مستهل الوجود العثماني في القرن الـ16.

ويرى عامر موسى الذي يترقب الاعتزال بفارغ الجلَد “نقوم في بعض الأحيان بـ10 جولات” كل يوم.

??

فإضافة إلى الشغل الصعب جراء هندسة القصبة، يشكو عامل النظافة البالغ 57 عاما والذي خطت التجعدات وجهه، من عدم حضور الحس المواطن عند القاطنين، أدرك يرمون القمامة في أي مقر وتحولت مواقع أبنية هدمت سابقا إلى مكبات ضئيلة تنتشر فيها القطط الضالة.
ويرى عامر موسى الذي يترقب الاعتزال بفارغ التحمل “نقوم في بعض الأحيان بـ10 جولات” كل يوم.
وعند امتلائها، ينطلق الحمار بحمولة قد تصل إلى خمسين كيلوغراما من الزبالة، صاعدا صوب أعلى القصبة لإفراغها في حافلة.لجديد واحد من أبواب البلدة العتيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحتاج للمساعدة في منزلك؟ إترك الأمر ابو سلمان ! طلب الخدمة
واتساب إتصل الآن